ما هو الشئ الذي يرتاد القبور بليل و يدخل القصور بالنهار يخافه الملوك ويلعب به الاطفال طعامه المح والتمر يبدا بحرف الميم ذكر في القران الكريم..؟
ما هو الشئ الذي يرتاد القبور بليل و يدخل القصور بالنهار يخافه الملوك ويلعب به الاطفال طعامه المح والتمر يبدا بحرف الميم ذكر في القران الكريم..؟
الإجابة : الحل هو المتاع (متاع) السبب: - بالليل يرتاد القبور : قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون (الأعراف 24-25) (ومعنى المتاع هنا هو الحياة) - بالنهار يدخل القصور : وفاكهة وأباً * متاعاً لكم ولأنعامكم (عبس 31-32) (المتاع هنا الفاكهة) - تخافه الرجال .. تهابه الملوك : أفرأيتم النار التي تورون، ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤون، نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين (الواقعة 71-72-73) (المتاع هنا النار) - تحبه النساء : القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا (آل عمران 14) (المتاع هنا زينة الحياة الدنيا والنساء تحب الزينة) - تلعب به الأطفال : اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (الحديد 20).
(المتاع هنا هو الدنيا) - له شعر ووبر : والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين (النحل80) (المتاع هنا يشمل الوبر والشعر) - طعامه الملح والتمر : أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة (المائدة 96) (المتاع "الملح" هنا هو صيد البحر ومنه السمك، وفي صحيح مسلم أن عدد من المسلمين كانوا في بعثة على ساحل البحر وكان طعامهم "التمر" فشارف على الأنتهاء ووجدوا حوتاً ميتاً فأكلوا منه شهراً وهم 300 رجل)