تاريخ فتح كاراجا حيصار
![]() |
كاراجا حصار |
فتح كاراجاهيسار
تفيد المصادر التاريخية العثمانية أن عثمان غازي قد فتح قلعة كاجاهيسار في عام 1288، وقد بدأ بسك العملة العثمانية التي تحمل اسم عثمان غازي في عام 1299 في نفس القلعة. المصار تذكر أيضاً أن عثمان غازي قد عيَّن لإدارة القلعة كلاً من الفقيه دورسون والمحارب غوندوز وصافجي وتم تسليم رئاسة الإدارة لأورهان غازي بن عثمان.
هناك معلومات تاريخية تفيد بأن القلعة قد هُجِّرت في عهد السلطان محمد الفاتح. تتضمن هذه المعلومات العامة أيضًا تعريفات وتقييمات قلعة كاراجاهيسار التي ظهرت من الدراسات التي أجريت حتى الآن.
على الرغم من أن الدراسات التي أجريت حتى الآن حول مراحل تأسيس وتطور قلعة كاراجاهيسار تاريخياً تكشف عن بعض المعلومات الهامة، إلا انه لا تزال هناك شكوك حول الفترة التي تم فيها بناء القلعة وتسميتها. على الرغم من أنه من المعروف أن قلعة كاراجا حصار كانت واحدة من القلاع المهمة في خط دفاع المنطقة خلال الفترة البيزنطية، إلا أنه لا توجد معلومات حول ما إذا كانت قد استخدمت قبل العصر البيزنطي.
فتح قلاع بيله جك ويار حصار وإینهگول[عدل]
بعد تمام فتح قلعة «قراجة حصار»، سار عُثمان بجُنوده ناحية شمال صقارية، فأغار على قلعتيّ «گوینوك» و«ينيجه طاراقلي» وعاد مُحمَّلًا بالغنائم. وفي تلك الفترة، تنص الروايات العُثمانيَّة على أنَّ عُثمانًا تلقَّى تحذيرًا من صديقه الرومي «كوسه ميخائيل» حاكم قرية هرمنكايا مفاده أنَّ مُؤامرة سريَّة أُحيكت ضدَّه من قِبل صاحبيّ قلعتيّ «بيله جك» و«يار حصار» الذان هدفا إلى القبض عليه وقتله بعد أن دعياه إلى حفل زفاف ولديهما الكائن في القلعة الأولى، فما كان من عُثمان إلَّا أن دبَّر بعض الدسائس الحربيَّة، فأرسل أربعين فارسًا من فُرسانه إلى الحفل مُتنكرين بأزياء النساء، وما أن دخل هؤلاء «بيله جك» حتَّى كشفوا عن هويتهم، فتمكنوا من أسر كافَّة المدعوين بما فيهم العروسين، وفتحوا القلعة علنًا.[29] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الوقعة أُسرت فيها امرأة قيل بأنها ابنه تكفور، تُدعى «هولوفيرا»،[ِ 10] سُميت لاحقًا «نیلوفر خاتون»، واصطفاها عُثمان لابنه أورخان، فتزوجها وأنجبت لهُ مُراد، لِتكون بذلك أوَّل امرأة أجنبيَّة في قُصور آل عُثمان.[29] سعى عُثمان بعد فتحه قلعتيّ بيله جك ويار حصار إلى القضاء على صاحب إینهگول الذي حالف عامل قراجة حصار على العُثمانيين سابقًا، كي يحول دون إبرام أي تحالُفٍ آخر بين بقايا الإمارات البيزنطيَّة في الأناضول. فبادر إلى إرسال أحد قادة جيشه، ويُدعى «درغوث ألب»، لِمُحاصرة قلعة إینهگول، ثُمَّ التحق به، وتمكَّن من فتحها. وهُناك رواية تذكر أنَّ عُثمان منح هذه القلعة إلى درغوث ألب، ولِذلك سُميت البلدة فيما بعد «طورغود» (اللفظ التُركي لِدرغوث العربي) تيمُنًا بأوَّل أميرٍ مُسلمٍ عليها.
تم أقتباس الأخبار من ويكيبيديا.
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم في مدونتي
سوف يتم الرد لاحقاً في أسرع وقت